1707 - ( وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أدخل ) روي مجهولا ومعلوما . ( الميت ) بالرفع أو النصب . ( القبر ) مفعول ثان . ( قال ) أي : النبي صلى الله عليه وسلم عملا أو تعليما . ( بسم الله ) أي : وضعته أو وضع أو أدخله . ( وبالله ) أي : بأمره وحكمه ، أو بعونه وقدرته . ( وعلى ملة رسول الله ) أي : على طريقته الجامعة الشاملة ، ودينه وشريعته الكاملة . قال الطيبي : قوله : أدخل روي معلوما ومجهولا عن جابر قال : رأى ناس نارا في المقبرة فأتوها ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر وهو يقول : ناولوني صاحبكم ، فإذا هو بالرجل الذي يرفع صوته بالذكر . قال ميرك : وفيه نظر ; لأنه على تقدير المعلوم يحتمل الدوام أيضا ، وعلى تقدير المجهول يحتمل عدمه أيضا كما لا يخفى . أقول : وفيه أن إدخاله صلى الله عليه وسلم الميت بنفسه الأشرف لم يكن دائما بل كان نادرا ، لكن قوله : بسم الله يمكن أن يكون دائما مع إدخاله وإدخال غيره تأمل . ( وفي رواية : وعلى سنة رسول الله ) أي : شريعته وطريقته ، فهي بمعنى الأولى منه صلى الله عليه وسلم . ( رواه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ) وقال : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ، وقد روي مرفوعا وموقوفا ، ذكره ميرك . ( nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ) أي : كلهم الروايتين . ( وروى أبو داود الثانية ) أي : الرواية الثانية ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي مرفوعا وموقوفا قاله ميرك ، وقال ابن الهمام : روى nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه قال : بسم الله ، وعلى ملة رسول الله ، زاد nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي بعد بسم الله : وبالله ، رواه أبو داود من طرق أخر بدون الزيادة ، ورواه الحاكم ولفظه : nindex.php?page=hadith&LINKID=10359130إذا وضعتم موتاكم في قبورهم فقولوا : بسم الله ، وعلى سنة رسول الله ، وصححه ، وفيه طرق عديدة .