1737 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من عزى مصابا ) أي : ولو بغير موت بالمأتي لديه ، أو بالكتابة إليه بما يهون المصيبة عليه ، ويحمله على الصبر بوعد الأجر ، أو بالدعاء له بنحو : أعظم الله لك الأجر ، وألهمك الصبر ، ورزقك الشكر . ( فله ) أي : للمعزي . ( مثل أجره ) أي : نحو المصاب على صبره ; لأن nindex.php?page=hadith&LINKID=10355988الدال على الخير كفاعله ، كما في الحديث ، وقيل : إن من حمله على العزاء بالمد وهو الصبر فله لأجل هذه التعزية ثواب مثل ثواب المصاب ، لأجل صبره في المصيبة ، وقيل : التعزية التأسي والتصبر عند المصيبة ، بأن يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ويقول المعزي : أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاءك بالمد ، وغفر لميتك . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ) قال ميرك : ورواه البيهقي ، وفي سنده ضعف . ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث علي بن عاصم الراوي ) بسكون الياء . ( وقال ) أي : nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي . ( ورواه بعضهم عن nindex.php?page=showalam&ids=16971محمد بن سوقة ) بضم السين وسكون الواو . ( بهذا الإسناد موقوفا ) أي : على ابن مسعود ، لكن له حكم المرفوع ، ويعضده خبر nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه بسند حسن مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=10359193ما من مسلم يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة ، وقوله : قوموا إلى أخينا نعزيه .