1775 - ( وعن أبي ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " ما من رجل يكون له إبل أو بقر أو غنم " ) أو للتقسيم ( إلا يؤدي حقها ) أي لا يعطي زكاتها ( إلا أتي بها ) على صيغة المجهول ( يوم القيامة ) أي حال كونها ( أعظم ما تكون ) بالتأنيث وقيل : بالتذكير ، وقيل : " أعظم " حال ، وما مصدرية والإضافة غير محضة أي أقواه ( وأسمنه ) والضمير راجع إلى لفظ ما ، وأما قولابن حجر : عطف مرادف أو أخص فبعيد من التحقيق ، فإن بينهما مباينة على التدقيق ( تطؤه بأخفافها ) أي تدوسه بأرجلها جزاء لتكبره ( وتنطحه ) أي تضربه ( بقرونها ) جزاء لإبائه وامتناعه ، فغلب الإبل في الأول لأنها أشرف الثلاثة ، ولذا بدأ بذكرها ، وغلب الأخيرين في الثاني لكثرتهما ( كلما جازت ) أي مرت ( أخراها ردت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس ) ثم إما مع فريق الجنة وإما مع فريق النار . ( متفق عليه ) .