1839 - ( وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما يزال الرجل يسأل الناس " ) أي من غير استحقاق بلسان القال أو بيان الحال " حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم " بضم الميم وكسرها مع سكون الزاي بعدها عين مهملة وحكي فتح الميم أيضا والضم هو المحفوظ عند المحدثين أي قطعة يسيرة من اللحم ، قال الطيبي : أي يأتي يوم القيامة ولا جاء له ولا قدر ، من قولهم لفلان وجه في الناس أي قدر ومنزلة أو يأتي فيه وليس على وجهه لحم أصلا إما عقوبة له وإما إعلاما بعمله اهـ وذلك بأن يكون علامة له يعرفه الناس بتلك العلامة أنه كان يسأل الناس في الدنيا فيكون تفضيحا لحاله وتشهيرا لما له وإذلالا له كما أذل نفسه في الدنيا وأراق ماء وجهه بالسؤال ، ومن دعاء الإمام أحمد : اللهم كما صنت وجهي عن سجود غيرك فصن وجهي عن مسألة غيرك ( متفق عليه ) .