1859 - ( عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لو كان لي مثل أحد ) بضمتين جبل معروف بالمدينة ( ذهبا ) تمييز ( لسرني ) أي : أعجبني وجعلني في سرور ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10359389أن لا يمر علي ثلاث ليال وعندي منه شيء ) قال ابن الملك : الواو فيه للحال ، يعني لسرني عدم مرور ثلاث ليال والحال أن يكون فيها شيء منه عندي ، والنفي في الحقيقة راجع إلى الحال ( إلا شيء ) قال الطيبي : وجه الرفع أن قوله شيء في حيز النفي ، أي : لسرني أن لا يبقى منه شيء إلا شيء ( أرصده ) بضم الهمزة أي : أحفظه وأعده ( لدين ) أي : لأداء دين كان علي ، لأن أداء الدين مقدم على الصدقة ، وكثير من جهلة العوام وظلمة الطغام يعملون الخيرات والمبرات والعمارات وعليهم حقوق الخلق ولم يلتفتوا إليها ، وكثير من المتصوفة غير العارفة يجتهدون في الرياضات وتكثير الطاعات والعبادات وما يقومون بما يجب عليهم من الديانات ( رواه البخاري ) .