1872 - ( وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=10359436خصلتان لا يجتمعان في مؤمن ) أي : كامل ، قال ابن الملك : خبر موصوف والمبتدأ ( البخل ) بضم الباء وسكون الخاء وبفتحها ( وسوء الخلق ) بضمها وسكون الثاني أي : لا ينبغي أن يجتمعا فيه ، أو المراد بلوغ النهاية فيهما بحيث لا ينفك عنهما ولا ينفكان عنه ، فأما من فيه بعض هذا أو بعض ذلك أو ينفك عنه في بعض فإنه بمعزل عن ذلك ، وقال ابن حجر : خصلتان مبتدأ سوغه إبدال المعرفة منه في قوله البخل وسوء الخلق والخبر لا يجتمعان اهـ . وإغلاقه لا يخفى ، والظاهر أن لا يجتمعان صفة مخصصة مسوغة لكون المبتدأ نكرة ، والخبر قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=10359437البخل وسوء الخلق ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ) وقال : غريب لا نعرفه إلا من حديث صدقة بن موسى اهـ . وصدقة بن موسى ضعيف ؛ ذكره ميرك ، ويؤيده حديث nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359438لا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا " ، فيمكن أن يحمل سوء الخلق على ما يخالف الإيمان ، فإن الخلق الحسن هو ما به امتثال الأوامر واجتناب النواهي .