فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار " رواه مسلم .
1897 - ( وعن عائشة قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359599خلق كل إنسان من بني آدم " ) بيان لإفادة التعميم " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359600على ستين وثلاثمائة مفصل " بالإضافة وهو بكسر الصاد ويفتح ملتقى العظمين في البدن " فمن كبر الله " أي : عظمه أو قال : الله أكبر " وحمد الله " أي : أثنى عليه أو شكره " وهلل الله " أي : وحده أو قال : لا إله إلا الله " وسبح الله " أي : نزهه عن ما لا يليق به من الصفات السلبية أو قال : سبحان الله " واستغفر الله " أي : بالتوبة أو باللسان " وعزل " أي : بعد ونحى " حجرا عن طريق الناس أو شوكا أو عظما " أو للتنويع ، ولعل في ترك ذكر نحو الروث حسن الأدب " أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر " أي : باليد أو باللسان أو بالإنكار بالجنان " عدد تلك الستين " أي : بعددها نصب بنزع الخافض متعلق بالأذكار وما بعدها أو بفعل مقدر يعني من فعل الخيرات المذكورة ونحوها عدد تلك الستين " والثلاثمائة " قال الطيبي - رحمه الله - : أضيف الثلاث وهي معرفة إلى مائة وهي نكرة واعتذر بأن اللام زائدة فلا اعتداد بها ، [ ص: 1338 ] ولو ذهب إلى أن التعريف بعد الإضافة كما في الخمسة عشر بعد التركيب لكان وجها حسنا اهـ . يعني فمن فعل الخير بعدد تلك المفاصل جزاؤه " فإنه يمشي " بالمعجمة ، قاله القاضي ، وفي نسخة بالمهملة ، قال في الأزهار : وكذا في شرح مسلم يمسي من الإمساء أو من المشي وكلاهما صحيح " يومئذ " أي : وقت إذ فعل ذلك " وقد زحزح نفسه " أي : أبعدها ونحاها " عن النار " وفي نسخة على صيغة المفعول ورفع النفس والجملة حال ( رواه مسلم ) .