1899 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359611نعم الصدقة اللقحة " ) بكسر اللام ويجوز فتحها أي : الناقة ذات اللبن القريبة العهد بالنتاج " الصفي " صفة اللقحة أي : الغزيرة اللبن " منحة " بكسر الميم أي : عطية بالنصب على التمييز ، وقيل على الحال ، والمنح إعطاء ذات لبن فقيرا ليشرب مدة ثم يردها إلى صاحبها إذا ذهب درها ، وهو المعني بقوله - عليه الصلاة والسلام - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=2004255المنحة مردودة " قيل : أصلها أن تكون في العارية ثم سمي به كل عطية ، وقيل بالعكس " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359612والشاة الصفي منحة تغدو " أي : تذهب ملتبسة " بإناء وتروح بآخر " أي : يحلب من لبنها ملء إناء وقت الغدوة وملء إناء آخر وقت الرواح وهو المساء ، والجملة صفة مادحة لمنحة أو استئناف جواب [ ص: 1339 ] عن من سأل عن سبب كونها ممدوحة ، ولعل بعض أسخياء العرب كانوا يذمون هذه العطية لأنها مخالفة لطبع الكرام على طريق السجية فمدحها ردا عليهم بأن ما لا يدرك كله لا يترك كله ، وإن القليل له أجر جزيل وثناء جميل ( متفق عليه ) .