1904 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10359624مر رجل بغصن شجرة على ظهر طريق " ) أي : ظاهره لا في جنبيه " فقال : لأنحين " بتشديد الحاء أي : لأبعدن " هذا عن طريق المسلمين لا يؤذيهم " بالرفع على أنه استئناف فيه معنى التعليل أي : لكيلا يؤذيهم " فأدخل " ماض مجهول " الجنة " بالنصب على أنه مفعول ثان أي : فنحاه فأدخل الجنة كذا قدره بعضهم ، قال الطيبي - رحمه الله - : يمكن أن إدخاله الجنة بمجرد النية الصالحة وإن لم ينحه وأن يكون قد نحاه ( متفق عليه ) .