2005 - ( عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقبلها وهو صائم ) أي في رمضان وغيره ( ويمص ) بفتح الميم ويجوز ضمه ( لسانها ، رواه أبو داود ) قال ميرك في التصحيح : اعلم أن في إسناد هذا الحديث محمد بن دينار الطلحي البصري ، قال nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين : ضعيف ، وقال ابن مرة : ليس به بأس ، ولم يكن له كتاب ، وقال غيره : ضعيف ، وقال ابن عدي : قوله " ويمص لسانها " في المتن لا يقوله إلا محمد بن دينار وهو الذي رواه ، وفي إسناده أيضا سعد بن أوس ، قال nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين : بصري ضعيف ، قيل : إن ابتلاع ريق الغير يفطر إجماعا ، وأجيب على تقدير صحة الحديث : أنه واقعة حال فعلية محتملة أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يبصقه ولا يبتلعه ، وكان يمصه ويلقي جميع ما في فمه ، والواقعة الفعلية إذا احتملت لا دليل فيها اهـ ، ولا يخفى أن الوجه الثاني مع بعده إنما يتصور فيما إذا كانت غير صائمة ، والله أعلم .