2119 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا تجعلوا بيوتكم ) بالضم والكسر ( مقابر ) ، أي خالية من الذكر والطاعة فتكون كالمقابر وتكونون كالموتى فيها أو معناه : لا تدفنوا موتاكم فيها ، ويدل على المعنى الأول قوله ( إن الشيطان ) استئناف كالتعليل ( ينفر ) بكسر الفاء ، أي يخرج ويشرد ( من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ) والمعنى : ييأس من إغواء أهله ببركة هذه السورة ، أو لما يرى من جدهم في الدين واجتهادهم في طلب اليقين وخص سورة البقرة بذلك لطولها وكثرة أسماء الله - تعالى - والأحكام فيها ، وقد قيل : فيها ألف أمر وألف نهي وألف حكم وألف خبر ، وفي الحديث دلالة على عدم كراهة أن يقال سورة البقرة خلافا لمن يقول : إنما يقال السورة التي فيها البقرة أو يذكر فيها البقرة ( رواه مسلم ) وروه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة آخر الحديث بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=10360117إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه البقرة .