يجرح في عراقيبها نصلي
. وفيه إشارة إلى امتلاء صدره علما وحكمة ( وقال : ليهنك العلم ) وفي نسخة : ليهنئك بهمزة بعد النون على الأصل فحذف تخفيفا ، أي ليكن العلم هنيئا لك ( يا أبا المنذر ) قال الطيبي : يقال هنأني الطعام يهنأني ويهنئني وهنأت ، أي تهنأت به وكل أمر أتاك من غير تعب فهو هنيء ، وهذا دعاء له بتيسير العلم ورسوخه فيه ويلزمه الإخبار بكونه عالما وهو المقصود ، وفيه منقبة عظيمة لأبي المنذر - رضي الله عنه - ( رواه مسلم ) .