2145 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان ) بضم النون ( ابن بشير قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله كتب كتابا ) ، أي أمر ملائكته بكتابة القرآن في اللوح المحفوظ ، وقيل : أي أثبت ذلك فيه أو في غيره من مطالع العلوم الغيبية ( قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام ) قال الطيبي : كتابة مقادير الخلائق قبل خلقها بخمسين ألف سنة كما ورد لا تنافي كتابة الكتاب المذكور بألفي عام لجواز اختلاف أوقات الكتابة في اللوح ولجواز أن لا يراد به التحديد ، بل مجرد السبق الدال على الشرف اهـ ولجواز مغايرة الكتابين وهو الأظهر ، فتدبر ، ويدل عليه قوله ( أنزل منه ) ، أي من جملة ما في ذلك الكتاب المذكور ، وفى أكثر نسخ المصابيح : أنزل فيه ، والرواية منه ، كذا قاله بعض الشراح ، قال الطيبي : ولعل الخلاصة أن الكوائن كتبت في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام ومن جملتها القرآن ، ثم خلق الله خلقا من الملائكة وغيرهم فأظهر كتابة القرآن عليهم قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام ، وخص من ذلك هاتين الآيتين وأنزلهما مختوما بهما أولى الزهراوين ، وقال الطيبي في نسخ المصابيح : أنزل فيه إلا ما أصلح ، والرواية أنزل منه ( آيتين ) هما آمن الرسول إلى آخره ( ختم بهما سورة البقرة ولا تقرآن في دار ثلاث ليال ) ، أي مكان من بيت وغيره ( فيقربها الشيطان ) بفتح الراء نصبا ورفعا ، قال الطيبي : لا توجد قراءة يعقبها قربان يعني أن الفاء للتعقيب عطفا على المنفي ، والنفي سلط على المجموع ، وقيل : يحتمل أن تكون للجمعية ، أي لا تجتمع القراءة وقرب الشيطان ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي والدارمي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : هذا حديث غريب ) ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان والحاكم في المستدرك .