2241 - ( وعنه ) : أي : عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ادعوا الله وأنتم " : أي : والحال أنكم " موقنون بالإجابة " : أي : كونوا عند الدعاء على حالة تستحقون بها الإجابة من إتيان المعروف ، واجتناب المنكر ، ورعاية شروط الدعاء كحضور القلب ، وترصد الأزمنة الشريفة ، والأمكنة المنيفة ، واغتنام الأحوال اللطيفة ، كالسجود إلى غير ذلك ، حتى تكون الإجابة على قلوبكم أغلب من الرد ، أو أراد وأنتم معتقدون أن الله لا يخيبكم لسعة كرمه ، وكمال قدرته ، وإحاطة علمه ، لتحقق صدق الرجاء وخلوص الدعاء ؛ لأن الداعي ما لم يكن رجاؤه واثقا لم يكن دعاؤه صادقا . " واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء " : أي غالبا ، أو استجابة كاملة " من قلب غافل " : بالإضافة ، وتركها ، أي : معرض عن الله أو عما سأله " لاه " : من اللهو ، أي : لاعب . مما سأله أو مشتغل بغير الله تعالى ، وهذا عمدة آداب الدعاء ، ولذا خص بالذكر . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وقال : هذا حديث غريب ) .