2242 - ( وعن مالك بن يسار قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا سألتم الله " : أي : شيئا من جلب نفع ، أو دفع ضر " فاسألوه ببطون أكفكم " : جمع الكف أي : مع رفعها إلى السماء ، والباء للآلة . وقيل : للمصاحبة . قال الطيبي : لأن هذه هيئة السائل الطالب المنتظر للأخذ فيراعى مطلقا ، كما هو ظاهر الحديث ، وقيل : في دفع البلاء يجعل ظهر الكف فوق بطنها تفاؤلا ولرعاية صورة الدفع اهـ . وهو تعليل في معرض النص فلا يقبل ، سيما مع قوله : " ولا تسألوه بظهورها " : قال الطيبي : روي أنه - عليه الصلاة والسلام - أشار في الاستسقاء بظهر كفيه ، ومعناه أنه رفع يديه رفعا بليغا حتى ظهر بياض إبطه ، وصارت كفاه محاذيين لرأسه ملتمسا أن يغمره برحمته من رأسه إلى قدمه .