2398 - وعن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10360607من قال حين يصبح اللهم أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، إلا غفر الله له ما أصابه في يومه ذلك من ذنب ، وإن قالها حين يمسي غفر الله له ما أصابه في تلك الليلة من ذنب ) . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وأبو داود ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي هذا حديث غريب .
2398 - ( وعن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من قال حين يصبح اللهم أصبحنا نشهدك ) أي : نجعلك شاهدا على إقرارنا بوحدانيتك في الألوهية والربوبية ، وهو إقرار للشهادة وتأكيد لها وتجديد لها في كل صباح ومساء وعرض من أنفسهم أنهم ليسوا عنها غافلين ( ونشهد حملة عرشك وملائكتك ) بالنصب : عطف على الحملة تعميما بعد تخصيص ( وجميع خلقك ) أي : مخلوقاتك تعميم آخر ( أنك ) بفتح الهمزة أي : على شهادتي واعترافي بأنك ( أنت الله ) أي : الواجب الوجود صاحب الكرم والجود ( لا إله إلا أنت ) أي : موجود
[ ص: 1665 ] ( وحدك ) أي : منفردا بالذات ( لا شريك لك ) أي : في الأفعال والصفات ( وأن محمدا عبدك ورسولك ) سيد المخلوقات وسند الموجودات ( إلا غفر الله له ) استثناء مفرغ مما هو جواب محذوف للشرط المذكور أي : الذي قال فيه ذلك الذكر ، تقديره ما قال قائل هذا الدعاء إلا غفر الله له ( ما أصابه في يومه ذلك ) أو يقدر نفي أي : من قال ذلك يحصل له شيء من الأحوال إلا هذه الحالة العظيمة من المغفرة الجسيمة ( من ذنب ) فعلى هذا من في من قال بمعنى ما النافية ، ويمكن أن تكون إلا زائدة ويؤيده قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10360608وإن قالها حين يمسي غفر الله له ما أصابه في تلك الليلة ) وفي نسخة في ليلته تلك ( من ذنب ) أي : أي ذنب كان ، واستثنى الكبائر وكذا ما يتعلق بحقوق العباد ، والإطلاق للترغيب مع أن الله يغفر ما دون الشرك لمن يشاء ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وأبو داود ) وكذا الطبراني في الأوسط ، إلا أن لفظ الحديث في الحديث بصيغة الإفراد في الشهادتين ( وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي هذا حديث غريب ) .