217 - ( وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( فقيه واحد ) أي : بقاؤه وحياته ( أشد على الشيطان ) : لأن الفقيه لا يقبل إغواءه ويأمر الناس بالخير على ضد ما يأمرهم بالشر ( من ألف عابد ) . قيل : المراد الكثرة وذلك لأن الشيطان كلما فتح بابا من الأهواء على الناس ، وزين الشهوات في قلوبهم بين الفقيه العارف بمكائده ومكامن غوائله للمريد السالك ما يسد ذلك الباب ، ويجعله خائبا خاسرا بخلاف العابد فإنه ربما يشتغل بالعبادة . وهو في حبائل الشيطان ولا يدري ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ) . قال الربيع ، حديث : nindex.php?page=hadith&LINKID=10356003لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ، رواه البيهقي في الشعب ، والطبراني في الأوسط وغيرهما من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا به في حديث . وقال الطبراني : سنده ضعيف وله شواهد أسانيدها ضعيفة ا هـ . لكن كثرة طرقه تخرجه عن الضعف خصوصا حيث اعتضده برواية nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، عن ابن عباس .