2462 - ( وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=10360730كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ) أي : فعلت ، قال الطيبي : أي من شر عمل يحتاج فيه إلى العفو والغفران ( ومن شر ما لم أعمل ) استعاذ من شر أن يعمل في المستقبل ما لا يرضاه بأن يحفظه منه ، أو من شر أن يصير معجبا بنفسه في ترك القبائح فإنه يجب أن يرى ذلك من فضل ربه ، أو لئلا يصيبه شر عمل غيره قال تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ويحتمل أنه استعاذ من أن يكون ممن يحب أن يحمد بما لم يفعل اهـ . وكل منها في غاية من البهاء ، وأغربابن حجر حيث لم يفسر قوله من شر ما لم أعمل بمعنى من المعاني ، وأنه حمل على أنه لا أدري نصف العلم ، ثم قال والقول الثاني أقرب بل في الأول من البعد عن ظاهر اللفظ ما لا يخفى اهـ . وفيه أنه إنما عدل عن ظاهر اللفظ لعدم استقامة التعوذ من شر ما لم أعمل إلى الآن ويمكن أن يقع مني في مستقبل الزمان والله المستعان ( رواه مسلم ) وكذا أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة عنها أيضا " nindex.php?page=hadith&LINKID=10360729اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل " .