2660 - وعن وبرة ، قال : سألت ابن عمر - رضي الله عنهما : متى أرمي الجمار ؟ قال : إذا رمى إمامك فارمه ، فأعدت عليه المسألة فقال : كنا نتحين ، فإذا زالت الشمس رمينا . رواه البخاري .
2660 - ( وعن وبرة ) : بفتحات ، وقيل : بسكون الموحدة ، واقتصر عليه المؤلف وهو : ابن عبد الرحمن التابعي ( قال : سألت ابن عمر : متى أرمي الجمار ؟ ) : أي : في اليوم الثاني وما بعده ( قال : إذا رمى إمامك ) : أي : اقتد في الرمي بمن هو أعلم منك بوقت الرمي ، قاله الطيبي - رحمه الله ، ويؤيده ما قال بعضهم : من تبع عالما لقي الله سالما ، وأما قول ابن حجر ، أي : الإمام الأعظم إن حضر الحج ، وإلا فأمير الحج ، ففيه أنهم لا يجوز الاقتداء بهم في زماننا . ( فارمه ) : بهاء الضمير ، أو السكت ، وعلى الأول تقديره : " ارم " موضع " الجمرة " أو ارم الرمي أو الحصى ( فأعدت عليه المسألة ) : أردت تحقيق وقت رمي الجمرة ( فقال : كنا نتحين ) : أي : نطلب الحين والوقت . قال الطيبي - رحمه الله : أي : ننتظر دخول وقت الرمي ( فإذا زالت الشمس رمينا ) : بلا ضمير أي : الجمرة ، وفي نسخة : رميناه أي : الحصى ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه تصريح بأنه بعد صلاة الظهر ، وهو الأنسب بتقديم الأهم فالأهم ، والله - تعالى - أعلم . ( رواه البخاري ) .