قتلوا ابن عفان الخليفة محرما
. أي في حرم المدينة ، لأن الصارف عن المعنى المتعارف ظاهر ، مع احتمال تحققه ; لينال ثواب المتلبس بالنسك في آخر عمره وخاتمة أمره ، على أنه لا حرف للمدينة عندنا في معنى حرم مكة كما هو مقرر في محله ، مع أن عثمان لم يكن داخلا في الحرم بل كان ثابتا فيه ، نعم لو أول بمريد الإحرام كان له وجه ، إلا أنه يرده ما في الصحيح أنه بنى بها وهو حلال .