288 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10356126ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ) : أغرب ابن حجر وقال : أي بأن يأتي بواجباته ويحتمل مكملاته اهـ . فإن إحسان الوضوء بعد التوضؤ لا يحتمل غير المكملات مع أن في لفظه الإحسان دلالة عليه وإشارة إليه ( ثم يقوم ) : أي : حقيقة أو حكما سيما إذا كان يعذر فإطلاقه جرى على الغالب لا أنه قيد احترازي ، وثم للترقي ( فيصلي ركعتين ، مقبل عليهما ) : أي : على الركعتين ( بقلبه ) : أي : باطنه ( ووجهه ) : أي ظاهره أو ذاته . قال الطيبي : مقبل ، وجد بالرفع في الأصول وفي [ ص: 349 ] بعض النسخ مقبلا منصوبا على الحال يعني حال كونه متوجها ، وكونه مرفوعا مشكل لأنه إما صفة لمسلم على أن من زائدة ففيه فصل ، وإما خبر مبتدأ محذوف والجملة حال ، وهو أيضا بعيد لعدم الواو إلا أن يجعل من قبيل فوه إلى في ، والأولى أنه فاعل تنازع فيه الفعلان من باب التجريد مبالغة اهـ . والأظهر أنه صفةمسلم وليس الفصل أجنبيا ( إلا وجبت له الجنة ) أي : إنه تعالى يدخل الجنة بفضله بحيث لا يخالف وعده ألبتة كمن وجب عليه شيء ( رواه مسلم ) .