وفينا نبي يعلم ما في غد
) بالتنوين وقيل بإشباع الدال أي فينا نبي يخبر عن المستقبل ويقع على وفقه ( فقال دعي هذه ) أي : اتركي هذه الحكاية أو القصة أو المقالة ( وقولي بالذي تقولين ) وفي رواية : ( وقولي ما كنت تقولين ) أي : من ذكر المقتولين ونحوه وهذا دليل على جواز إنشاد شعر ليس فيه فحش وكذب وإنما منع القائلة مقولها : وفينا نبي إلخ . لكراهة نسبة علم الغيب إليه لأنه لا يعلم الغيب إلا الله وإنما يعلم الرسول من الغيب ما أخبره أو لكراهة أن يذكر في أثناء ضرب الدف وأثناء مرثية القتلى لعلو منصبه عن ذلك . ( رواه البخاري ) .