3163 - ( وعن علي أنه قال : يا رسول الله هل لك ) أي : رغبة ( في بنت عمك حمزة ) قال الطيبي - رحمه الله - : لك خبر مبتدأ محذوف وفي متعلق به أي هل لديك رغبة فيها ( فإنها أجمل فتاة ) أي : أحسن بنات وأكمل شواب ( في قريش ) فضلا عن بني هاشم ( قال له أما علمت أن حمزة أخي من الرضاعة ) أرضعتهما ثويبة في زمانين وكان - صلى الله عليه وسلم - أسن منه وثويبة مصغرا مولاة لأبي لهب ، قال السيوطي - رحمه الله - : نقلا عن بعضهم ولم ترضعه عليه الصلاة والسلام امرأة إلا أسلمت ، قال : ومرضعاته أربع أمه وقد ورد إحياؤها وإيمانها في حديث وحليمة وثويبة nindex.php?page=showalam&ids=11406وأم أيمن ( وأن الله ) روي بفتح الهمزة وكسرها حرم من الرضاعة ما حرم من النسب . رواه مسلم .