في ليلة كفر النجوم ظلامها وبه سمي الزارع كافرا
لأنه يستر البذر في الأرض ، ولا جناية قبل الحنث ; لأنها منوطة به لا بالأيمان لأنه ذكر الله على وجه التعظيم ، ولذا قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة على الأيمان ، وكون الحنث جناية مطلقا ليس واقعا ، إذ قد يكون فرضا ، وإنما أخرج الكلام مخرج الظاهر المتبادر من إحلاف المحلوف عليه ، والحاصل أنها سبب الحنث ، سواء كان معصية أو لا . والمدار توقير ما يجب لاسم الله عليه . ( متفق عليه ) .