3462 - ( عن عبد الله بن عمرو ) : بالواو ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لزوال الدنيا " ) : اللام للابتداء وخبره ( " أهون " ) : أي : أحقر وأسهل ( " على الله " ) : أي : عنده ( " من قتل رجل مسلم " ) : قال الطيبي رحمه الله : الدنيا عبارة عن الدار القربى التي هي معبر للدار الأخرى ، وهي مزرعة لها ، وما خلقت السماوات والأرض إلا لتكون مسارح أنظار المتبصرين ومتعبدات المطيعين ، وإليه الإشارة بقوله تعالى : ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا أي : بغير حكمة بل خلقتها ; لأن تجعلها مساكن للمكلفين وأدلة لهم على معرفتك ، فمن حاول قتل من خلقت الدنيا لأجله فقد حاول زوال الدنيا ، وبهذا لمح ما ورد في الحديث الصحيح : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10362648لا تقوم الساعة على أحد يقول الله الله " . قلت : وإليه الإيماء بقوله : من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا الآية . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، ووقفه ) : أي : الحديث على الصحابي ( بعضهم ، وهو ) : أي : الموقوف ( أصح ) : أي : من المرفوع ، قيل : هو قول nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي .