3673 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر ) بضم الحاء وسكون الجيم مر ذكره ( قال : سأل سلمة بن يزيد الجعفي ) بضم الجيم وسكون العين لم يذكره المؤلف في أسمائه ( رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا نبي الله أرأيت ) أي أخبرني ( إن قامت علينا أمراء يسألونا ) بتشديد النون ويخفف صفة أمراء أي يطلبونا ( حقهم ) أي من الطاعة والخدمة ( ويمنعونا ) بالوجهين ( حقنا ) أي من العدل وإعطاء الغنيمة ، وفي نسخة : لو ضيعونا حقنا ( فما تأمرنا ) قال الطيبي : هذا جزاء الشرط على تأويل الإعلام ( قال : اسمعوا ) أي ظاهرا ( وأطيعوا ) باطنا أو اسمعوا قولا وأطيعوا فعلا ( فإنما عليهم ما حملوا ) بتشديد الميم أي ما كلفوا من العدل وإعطاء حق الرعية ( وعليكم ما حملتم أي من الطاعة والصبر على البلية وكأن الحديث مقتبس من قوله تعالى قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين وحاصله أنه يجب على كل أحد ما كلف به ولم يتعد حده ، قال الطيبي : قدم الجار على المجرور على عامله للاختصاص أي ليس على الأمراء إلا ما حمله الله وكلفه عليهم من العدل والتسوية بهذا لم يقيموا بذلك فعليهم الوزر والوبال ، وأما أنتم فعليكم ما كلفتم به من السمع والطاعة وأداء الحقوق ، فإذا قمتم بما عليكم فالله تعالى يتفضل عليكم ويثيبكم به ( رواه مسلم ) .