عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
كتاب الإمارة والقضاء
فهرس الكتاب
باب ما على الولاة من التيسير
باب العمل في القضاء والخوف منه
باب رزق الولاة وهداياهم
باب الأقضية والشهادات
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
الملا علي القاري - نور الدين علي بن سلطان محمد القاري
صفحة
2400
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
3677 - وعن
عرفجة
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10363033
إنه سيكون هنات وهنات فمن
أراد أن يفرق أمر هذه الأمة
وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان
. رواه
مسلم
.
عرض الحاشية
3677 - ( وعن
عرفجة ) قال المؤلف : هو ابن سعد
روى عنه ابنه
طرفة
وهو الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ورق ثم ذهب ، وكان ذهب أنفه يوم الكلاب بضم الكاف ( قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنه ) أي الشأن ( ستكون هنات ) بفتح أوله ( وهنات ) أي شرور وفسادات متتابعة خارجة عن السنة والجماعة والمراد بها الفتن المتوالية ، والمعنى أنه
سيظهر في الأرض أنواع الفساد
، الفتنة لطلب الإمارة من كل جهة وإنما الإمام من انعقد أولا له البيعة ( فمن أراد أن يفرق ) بتشديد الراء أي يفصل ويقطع ( أمر هذه الأمة وهي جميع ) أي والحال أن الأمة مجتمعة وكلمتهم واحدة ( فاضربوه بالسيف ) أي فإنه أحق بالتفريق والتقطيع ( كائنا من كان ) أي سواء كان من أقاربي أو من غيرهم بشرط أن يكون الأول أهلا للإمامة وهي الخلافة ، وفي نسخة : كائنا ما كان ، ومشى عليه
الطيبي
حيث قال : إنه حال فيه معنى الشرط أي ادفعوا من خرج على الإمام بالسيف وإن كان أشرف وأعلم وترون أنه أحق وأولى ، وهذا المعنى أظهر في لفظه مما في المتن ; لأنه يجري حينئذ على صفة ذوي العلم كما في قوله تعالى
ونفس وما سواها
أي عظيم القدرة على الشأن ( رواه
مسلم
) ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=15397
النسائي
nindex.php?page=showalam&ids=13053
وابن حبان
عن
عرفجة
بلفظ (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10363034
ستكون بعدي هنات وهنات فمن رأيتموه فارق الجماعة أو يريد أن يفرق أمر أمة
محمد
كائنا من كان فاقتلوه ; لأن يد الله على الجماعة وإن الشيطان مع من فارق الجماعة يركض
) وروى
الحاكم
عن
خالد بن عرفطة
(
nindex.php?page=hadith&LINKID=10363035
ستكون أحداث وفتنة وفرقة واختلاف ، فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل
) وروى
الطبراني
عن
أبي سلالة
(
nindex.php?page=hadith&LINKID=10363036
ستكون عليكم أمة يملكون أرزاقكم يحدثونكم فيكذبونكم ويعملون فيسيئون العمل لا يرضون منكم حتى تحسنوا قبيحهم وتصدقوا كذبهم فأعطوهم الحق ما رضوا به فإذا تجاوزوا فمن قتل على ذلك فهو شهيد )
وجاء في حديث رواه
البيهقي
عن
ابن مسعود
ولفظه (
سيليكم أمراء يفسدون في الأرض وما يصلح الله بهم أكثر فمن عمل منهم بطاعة الله فلهم الأجر وعليكم الشكر ومن عمل منهم بمعصية الله فعليهم الوزر وعليكم الصبر
.
[
ص:
2400 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة