3686 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=10363052ما من وال يلي رعية من المسلمين فيموت ) بالرفع عطفا على يلي وفي نسخة بالنصب على جواب النفي ; قال الطيبي : الفاء فيه ، وفي قوله : فلم يحطها يعني الآتي ، كاللام في قوله : فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ( وهو غاش ) بتشديد الشين المعجمة ; أي خائن لهم ، أو ظالم لهم ، لا يعطي حقوقهم ، ويأخذ منهم ما لا يجب عليهم ، ( إلا حرم الله عليه الجنة ) ; أي دخولها مع الناجين ، أو محمول على المستحل ، أو زجر وكيد ووعيد شديد ، أو تخويف بسوء الخاتمة نعوذ بالله من ذلك ; وفي قوله : فيموت وهو غاش دليل على أن التوبة قبل حالة الموت باقية ، وفيه إشارة إلى عرض التوبة على من لم يكن ناصحا في الرعية ، قال الطيبي : قوله : وهو غاش حال قيد للفعل ، ومقصود للذكر ; لأن المعتبر من الفعل الحال ; هو الحال يعني ; أن الله تعالى إنما ولاه واسترعاه على عباده ليديم النصيحة لهم ، لا ليغشهم فيموت عليه ، فلما قلب القضية استحق أن يحرم الجنة ، وقال القاضي عياض : المعنى من قلده الله تعالى شيئا من أمر المسلمين واسترعاه عليهم ، ونصبه لمصلحتهم في دينهم ودنياهم ، فإذا خان فيما ائتمن عليه ولم ينصح فيما قلده ; إما بتضييع حقهم وما يلزمه من أمور دينهم ، أو غير ذلك فقد غشهم ( متفق عليه ) ولفظ الجامع الصغير ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10363053ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته ، إلا حرم الله عليه الجنة ) .