3795 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : رضي الله عنه ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10363284لا يجتمع كافر وقاتله في النار ) : في شرح مسلم . قال القاضي : يحتمل أن هذا مختص بمن قتل كافرا في الجهاد ، فيكون ذلك مكفرا لذنوبه حتى لا يعاقب عليها ، وأن يكون عقابه بغير النار ، أو يعاقب في غير مكان عقاب الكفار ، ولا يجتمعان في إدراكها . قال الطيبي : والأول هو الوجه وهو من الكناية التلويحية نفى الاجتماع ، فيلزم منه نفي المساواة بينهما فيلزم أن لا يدخل المجاهد النار أبدا ، فإنه لو دخلها لساواه ، ويؤيده قوله عليه الصلاة والسلام في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في الفصل الثاني ، ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم . وفي رواية : في منخري مسلم ، وقوله : أبدا بمعنى قط في الماضي ، وعوض في المستقبل تنزيلا للمستقبل منزلة الماضي . الجوهري ، يقال : لا أفعله أبد الأبد وأبد الآبدين كما يقال : دهر الداهرين وعوض العائضين ، والمقام يقتضيه ; لأنه ترغيب في الجهاد وحث عليه ، ونحوه قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=10363282ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار . ( رواه مسلم ) . وكذا أبو داود .