3799 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=91أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه ) : مر ذكره ( قال : جاء رجل بناقة مخطومة ) : أي فيها خطام ، وهو قريب من الزمام ، كذا في شرح مسلم ، وفي النهاية : خطام البعير أن يؤخذ حبل من ليف ، أو شعر ، أو كتان ، فيجعل في أحد طرفيه حلقه ، ثم يشد به الطرف الآخر حتى يصير كالحلقة ، ثم يقلد البعير ، ثم يثني على مخطمه ، وأما الذي يجعل في الأنف دقيقا فهو الزمام . وفي الحديث : لا زمام أراد به ما كان عباد بني إسرائيل يفعلونه من زم الأنوف ، وهو أن يخرق الأنف ويعمل فيه زمام كزمام الناقة لتقاد به ، والخطم الأنف والخطام ككتاب الذي يقاد به البعير ، وخطم البعير وضع الخطام في رأسه . ( فقال : هذه ) : أي صدقة ( في سبيل الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة ) . قال النووي : قيل يحتمل أن يكون المراد أن له سبعمائة ناقة في غير سبيل الله ، وأن يكون على ظاهره ، ويكون له في الجنة بها سبعمائة ناقة يركبها حيث شاء للتنزه ، كما جاء في خيل الجنة ( رواه مسلم ) . وكذا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .