3803 - ( وعن أنس رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما من أحد يدخل الجنة ) : بصيغة الفاعل ، ويجوز أن يكون بصيغة المفعول ( يحب أن يرجع ) : أي يصير ( إلى الدنيا وله ) : في رواية مسلم : وأن له ( ما في الأرض من شيء ) : قال ابن الملك : جاز كونه عظيما على أن يرجع ; أي ما يحب أن يرجع ، ولا أن يكون له شيء في الدنيا ، وكونه حالا ; أي : لا يحب الرجوع حال كونه مالكا لكثير من أمتعة الدنيا والبساتين والأملاك والرقاب اه . والظاهر هو الثاني ، وأن له جميع ما في الأرض ; لأن من شيء بيان لما فيفيد الاستغراق ( إلا الشهيد ) : بالرفع على أنه بدل من أحد ، وفي بعض النسخ بالنصب على الاستثناء ( يتمنى ) : أي فإنه يتمنى ( أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات ) : الظاهر أن المراد به الكثرة ( لما يرى من الكرامة ) : أي كرامة الشهادة ، وفيه إيماء إلى أنه لا يتمنى شيئا من شهوات الدنيا إلا الشهادة ، وهي ليست منها فيكون من قبيل : ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ( متفق عليه ) : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي .