3807 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : يضحك الله تعالى ) : أي يرضى مقبلا ( إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة ) : أي معا ( يقاتل ) : استئناف مبين ; أي : يجاهد ( هذا ) : أي أحدهما ( في سبيل الله فيقتل ) : أي : فيرحمه ; لأنه قتل شهيدا ( ثم يتوب الله على القاتل ) : أي الكافر بأن يوفقه للإيمان فيؤمن ( فيستشهد ) : فيقتل شهيدا فيرحمه بفضله ; لأنه مات سعيدا . قال الطيبي : عدي يضحك بإلى لتضمنه معنى الانبساط والإقبال ، مأخوذ من قولهم : ضحكت إلى فلان إذا انبسطت إليه ، وتوجهت إليه بوجه طلق وأنت راض عنه . وقال النووي : ويحتمل أن يراد ضحك ملائكة الله تعالى المتوجهين لقبض روحه ، كما يقال : قتل السلطان فلانا إذا أمر بقتله اه . وقيل : هو من الصفات المتشابهات ينزه عن التشبيه ، ويوكل علمه إليه سبحانه . ( متفق عليه ) : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .