3869 - وعنه ، قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكره الشكال في الحل . والشكال : أن يكون الفرس في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى ، أو في يده اليمنى ورجله اليسرى . رواه مسلم .
3869 - ( وعنه ) : أي : عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه ( قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=10363420كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكره الشكال ) : بكسر أوله ( في الخيل ) : ولفظ الجامع الصغير من الخيل ( والشكال : أن يكون الفرس في رجله اليمنى بياض ، وفي يده اليسرى ، أو في يده اليمنى ورجله اليسرى ) : أو للتنويع والظاهر أن هذا من كلام الراوي ، وليس من لفظ النبوة وإلا لكان نصا في المقصود ، وما وقع الإشكال في تفسير الشكال ، ثم وجه الكراهة مفوض إلى الشارع . قال النووي في شرح مسلم : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكره الشكال ، وفسره في الرواية الثانية بأن يكون في رجله اليمنى بياض ، وفي يده اليسرى ، أو يده اليمنى ورجله اليسرى ، وهذا التفسير هو أحد الأقوال في الشكال ، وقال أبو عبيد ، وجمهور أهل اللغة : والغريب هو أن يكون منه ثلاث قوائم محجلة وواحدة مطلقة تشبيها بالشكال الذي يشكل به الخيل فإنه يكون في ثلاث قوائم غالبا . قال أبو عبيد : وقد يكون الشكال ثلاث قوائم مطلقة وواحدة محجلة ، ولا تكون المطلقة أو المحجلة إلا للرجل ، وقال ابن دريد : الشكال أن يكون محجلا من شق واحد في يده ورجله ، فإن كان مخالفا قيل شكال مخالف ، قال القاضي ، وقال أبو عمرو الموز : قيل : الشكال بياض الرجل اليمنى واليد اليمنى ، وقيل : بياض الرجل اليسرى واليد اليسرى ، وقيل : بياض اليدين ، وقيل : بياض الرجلين ويد واحدة ، وقيل : بياض اليدين ورجل واحدة . قال العلماء : وإنما كرهه ; لأنه على صورة المشكول ، يعني تفاؤلا ، وقيل : يحتمل أن يكون قد جرب ذلك الجنس ، فلم يكن فيه نجابة . وقال بعض العلماء : إذا كان مع ذلك أغر زالت الكراهة لزوال شبهة الشكال . ( رواه مسلم ) .