3977 - ( عن أم هانئ رضي الله عنها ) بكسر نون وهمزة اسمها nindex.php?page=showalam&ids=94فاختة وقيل عاتكة بنت أبي طالب أسلمت عام فتح مكة ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10363607قالت ذهبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره ) ; أي عنها وعن غيرها ( بثوب فسلمت فقال من هذه ، فقلت أنا nindex.php?page=showalam&ids=94أم هانئ بنت أبي طالب فقال مرحبا nindex.php?page=showalam&ids=94بأم هانئ ) الباء إما زائدة في الفاعل ; أي أتت أم هانئ مرحبا ; أي موضعا رحبا ; أي واسعا لا ضيقا ، أو للتعدية ; أي أتى الله nindex.php?page=showalam&ids=94بأم هانئ مرحبا فمرحبا منصوب على المفعول به ، وهذه كلمة إكرام والتكلم بها سنة ( فلما فرغ من غسله ) بضم أوله وفي نسخة بفتحه ( قام فصلى ثماني ركعات ) ; أي صلاة الضحى كما بينه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الشمائل ( ملتحفا في ثوب ، ثم انصرف ) ; أي عن الصلاة ( فقلت يا رسول الله زعم ابن أمي ) ; أي وأبي وإنما اقتصرت عليها ; لأنها تقتضي الرحمة والشفقة أكثر وكذا قال هارون يا ابن أم ( علي ) بدل ، أو عطف بيان ( أنه قاتل رجلا أجرته ) بفتح الهمزة وقصرها صفة " رجلا " ; أي أمنته من الإجارة بمعنى الأمن أصله أجورته فنقلت حركة الواو إلى الجيم فانقلبت ألفا وحذفت لالتقاء الساكنين ( فلان ) بالنصب وفي نسخة بالرفع ( ابن هبيرة ) بضم الهاء وفتح الموحد ، قال ابن الأثير في جامع الأصول كذا وقع في البخاري ومسلم والموطأ ولم يسمه أحد منهم في كتابه وهو الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن [ ص: 2562 ] مخزوم وقيل إنه بعض بني زوجها منها ، أو من غيرها وزوجها كان هبيرة بن وهب بن عمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم وهو الأشبه ; لأنها قالت فلان بن هبيرة ( فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ وذلك ) ; أي ما ذكر ( ضحى ) ; أي وقته فتكون تلك الصلاة صلاة الضحى وقد ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الشمائل nindex.php?page=hadith&LINKID=10363608عن nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : ما أخبرني أحد أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الضحى إلا أم هانئ فإنها حدثت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل بيتها يوم فتح مكة فاغتسل فسبح ثماني ركعات ما رأيته صلى الله عليه وسلم صلى صلاة قط أخف منها غير أنه كان يتم الركوع والسجود اهـ . ولا تخفى المخالفة بين الحديثين حيث يدل حديث nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي على أن الغسل في بيت أم هانئ بخلاف ما سبق فإن ظاهره أنه كان الاغتسال في بيته - صلى الله عليه وسلم - أو في بيت فاطمة رضي الله عنها اللهم إلا أن يقال التقدير فوجدته يغتسل في بيتي ، أو يحمل على تعدد الواقعة والله أعلم ( متفق عليه وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948للترمذي قالت أجرت رجلين من أحمائي ) جمع حمو ، قريب الزوج ( قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أمنا ) ; أي أعطينا الأمان ( من أمنت ) قال ابن الهمام : ورواه الأزرقي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي عن أبي ذئب عن المقبري عن أبي مرة مولى عقيل nindex.php?page=hadith&LINKID=10363609عن nindex.php?page=showalam&ids=94أم هانئ بنت أبي طالب قالت ذهبت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت يا رسول الله إني أجرت حموين لي من المشركين فأراد هذا أن يقتلهما فقال - صلى الله عليه وسلم - : " ما كان له ذلك " الحديث ، وكان اللذان أجارت أم هانئ عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة nindex.php?page=showalam&ids=14062والحارث بن هشام بن المغيرة كلاهما من بني مخزوم .