3998 - ( عن عبد الله بن عمرو ) ، بالواو ( قال : كان ) أي : في بعض المغازي ( على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم ) أي : رحله ومتاعه وهو بفتح المثلثة والقاف المتاع المحمول على الدابة على ما في الفائق . وفي المغرب : يقال لكل خطير نفيس ثقل ، وقال عياض : وتبعه النووي : هو المتاع ونحوه ، وفي القاموس : الثقل كعنب ضد الخفة ، والثقل محركة متاع المسافر والأثقال كنوز الأرض وموتاها ، والذنوب والأحمال الثقيلة واحدة الكل ثقل بالكسر ( رجل يقال له كركرة ) ، بفتح الكافين وكسرهما ، كذا في المغني ، وجامع الأصول وقال النووي : هو بفتح الكاف الأولى وكسرها والثانية مكسورة فيهما . وقال ابن الملك : بكسرهما اسم ذلك الرجل كان يحمل أمتعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وينقلها من منزل إلى منزل اهـ . وأكثر الأصول بفتح الكافين ( فمات ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو في النار فذهبوا ) : قال الطيبي : الفاء عاطفة على محذوف أي : سمعوا ذلك منه صلى الله عليه وسلم وحققوا أن سبب وروده النار هو الغلول مع كونه على ثقله فذهبوا ( ينظرون ) أي : يتأملون ، أو يبصرون في متاعه ( فوجدوا عباءة ) : بالمد مع فتح أوله كساء واسع مخطط . قال بعض الشراح : هي بفتح العين وبالياء المنقوطة من تحت بنقطتين بعد الألف والعباءة لغة فيها وقال الجوهري : العباة والعباءة ضرب من الأكسية وفي باب الهمز من القاموس والعباء كساء معروف كالعباءة ، وفي باب الياء ضرب من الأكسية كالعباءة ( قد غلها ) . أي : خانها من الغنيمة ( رواه البخاري ) .