عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
كتاب الأطعمة
فهرس الكتاب
باب الضيافة
باب في متى يكون المرء مضطرا لتحل له الميتة
باب الأشربة
باب النقيع والأنبذة
باب تغطية الأواني
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
الملا علي القاري - نور الدين علي بن سلطان محمد القاري
صفحة
2703
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
4185 - وعن
عبد الله بن جعفر
- رضي الله عنهما - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10364036
رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأكل الرطب بالقثاء
" . متفق عليه .
عرض الحاشية
4185 - ( وعن
عبد الله بن جعفر ) : أي ابن أبي طالب
- رضي الله عنه - قال : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10364036
رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأكل الرطب بالقثاء
) : بكسر القاف وتشديد المثلثة ممدودا . وفي المصباح : هو فعال وكسر القاف أكثر من ضمها . ( متفق عليه ) : ورواه
أحمد
والأربعة ، : في الشمائل
nindex.php?page=showalam&ids=13948
للترمذي
ولفظه : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10364037
يأكل القثاء بالرطب
" ، والفرق بينهما أو المقدم أصل في المأكول كالخبز والمؤخر كالإدام ، وقد أخرج
الطبراني
في الأوسط بسند ضعيف أن
عبد الله بن جعفر
قال : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10364038
رأيت في يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - قثاء ، وفي شماله رطبا ، وهو يأكل من ذا مرة ومن ذا مرة
" اهـ . وهو محمول على تبديل ما في يده لئلا يلزم الأكل بالشمال . قال
النووي
: فيه جواز أكل الطعامين معا والتوسع في الأطعمة ، ولا خلاف بين العلماء في جوازه وما نقل عن بعض السلف من خلاف هذا محمول على كراهة اعتياد هذا التوسع والترفيه والإكثار منه بغير مصلحة دينية . : قال
القرطبي
: يؤخذ من هذا الحديث جواز مراعاة صفات الأطعمة وطبائعها ، واستعمالها على الوجه الأليق بها على قاعدة الطب ؛ لأن في الرطب حرارة ، وفي القثاء برودة ، فإذا أكلا معا اعتدلا ، وهذا أصل كبير في المركبات من الأدوية . ومن فوائد أكل هذا المركب المعتدل تعديل المزاج ، وتسمين البدن ، كما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13478
ابن ماجه
صح حديث
عائشة
أنها قالت : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10364039
أرادت أمي أن تهيئني للسمن لتدخلني على النبي - صلى الله عليه وسلم - فما استقام لها ذلك حتى أكلت الرطب بالقثاء فسمنت كأحسن السمن
" اهـ .
وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=13948
للترمذي
عن
عائشة
:
nindex.php?page=hadith&LINKID=10364040
أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يأكل البطيخ بالرطب
. وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=13948
للترمذي
والبيهقي
:
nindex.php?page=hadith&LINKID=10364040
أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول : " يكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا
" . وفي القاموس : البطيخ كسكين . وأخرج
أبو نعيم
في كتاب الطب له بسند فيه ضعف ، عن
أنس
nindex.php?page=hadith&LINKID=10364041
أنه - عليه السلام - كان يأخذ الرطب بيمينه والبطيخ بشماله ، فكان يأكل الرطب بالبطيخ ، وكان أحب الفاكهة إليه
. وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13948
الترمذي
في الشمائل ، عن
أنس
- رضي الله عنه - قال :
رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين الخربز والرطب
وهو بكسر الخاء المعجمة وسكون الراء ، وكسر الموحدة آخرها زاي ، وهو البطيخ بالفارسية على ما في النهاية . وقيل : هو نوع من البطيخ وهو الأصفر ، وقيل : هو الأخضر ، وهو الأنسب لأن الأصفر فيه حرارة ، اللهم إلا أن يقال فيه بالنسبة للرطب برودة ; وإن كان فيه لحلاوته طرف حرارة ويمكن حمله على نوع منه لم يتم نضجه ، فإن فيه برودة يعدلها الرطب . وقد قال الشيخ
شمس الدين الدمشقي
: روى
أبو داود
nindex.php?page=showalam&ids=13948
والترمذي
عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=hadith&LINKID=10364040
أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ، ويقول : " يدفع حر هذا برد هذا وبرد هذا حر هذا
" . وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شيء غير هذا الحديث ، والمراد به الأخضر ، وهو بارد رطب فيه حلاوة ، وهو أسرع انحدارا من القثاء والخيار .
[
ص:
2703 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة