4527 - ( وعن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت : أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نسترقي ) : بالنون . على بناء الفاعل ، وفي نسخة بالياء على صيغة المجهول أي : نطلب الرقية أو نستعملها . ( من العين ) : أي : من رمدها أو إصابتها فاندفع ، ما قيل هذا تصريح بأن من أصابته عين من الإنس أو الجن يستحب أن يرقى اهـ . ولعل المراد برقي العين ما رواه الشيخان ، وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن عائشة أنه - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=10364742كان يقرأ على نفسه المعوذات وينفث ، والمراد بالمعوذات بفتح الواو ، وقيل بكسرها سورة الفلق والناس . وجمع إما باعتبار أن أقل الجمع اثنان ، أو باعتبار أن المراد الكلمات التي تقع بها من السورتين ، ويحتمل أن يكون المراد بالمعوذات هاتان السورتان مع سورة الإخلاص ، وأطلق ذلك تغليبا وهو المعتمد ، ذكره العسقلاني ويمكن أن يضم معها قل يا أيها الكافرون على ما هو المتعارف في بعض البلاد قراءة وكتابة وتعليقا وشربا . وفي البخاري قال معمر : قلت nindex.php?page=showalam&ids=12300للزهري : كيف ينفث ؟ قال : ينفث على يديه ثم ؟ يمسح بهما وجهه وجسده اهـ . وذكر بعض العلماء في دفع العين قراءة آية وإن يكاد الذين كفروا إلى آخر السورة . ( متفق عليه ) .