4611 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=10364888من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ) ، أي : في الدنيا أو في الآخرة . قال النووي : فيه أقوال . أحدها : أن يراد به أهل عصره ، ومعناه : أن من رآه في النوم ولم يكن هاجر يوفقه الله للهجرة ، ورؤيته - صلى الله عليه وسلم - في اليقظة عيانا . وثانيها : أنه يرى تصديق تلك الرؤيا في اليقظة في الدار الآخرة ; لأنه يراه في الآخرة جميع أمته . وثالثها : أنه يراه في الآخرة رؤية خاصة في القرب منه ، وحصول شفاعته ونحو ذلك . ( ولا يتمثل الشيطان بي ) : في شرح مسلم للنووي عن nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض قال بعضهم : خص الله سبحانه وتعالى النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن رؤية الناس إياه صحيحة ، وكلها صدق ، ومنع الشيطان أن يتصور في خلقته لئلا يكذب على لسانه في النوم ، كما أجرى الله سبحانه العادة للأنبياء بالمعجزة ، فكما استحال أن يتصور الشيطان في صورته في اليقظة ، ولو وقع لاشتبه الحق بالباطل ، ولم يوثق بما جاء به مخافة من هذا التصوير ، فحماها الله تعالى من الشيطان ونزغه ووسوسته وإغوائه وكيده . وكذلك حمى رؤياهم عنه بالنوم . ( متفق عليه ) : وكذا رواه أبو داود .