4681 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة - رضي الله عنه - ) أي : الباهلي ( أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( تمام عيادة المريض ) أي : كمالها ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10365038أن يضع أحدكم يده على جبهته ، أو على يده ) أي : يفعل أحدهما ، فأو للتنويع لا للشك ( فيسأله ) : بالنصب ، وهو يحتمل أن يكون معناه فيسأله نفسه ، أو يسأل عنه أهله ويؤيده قوله : ( كيف هو ؟ ) أي : كيف حاله أو مرضه ( وتمام تحياتكم ) جمع التحية وجمع إشعارا بأنواعها في الهناء والعزاء وغيرهما ( بينكم ) ، أي : الواقعة فيما بينكم ( المصافحة ) : قال الطيبي : يعني لا مزيد على هذين ، فلو زدتم على هذا دخل في التكلف وهو بيان لقصد الأمور ; لأنه نهى عن الزيادة والنقصان . قلت : الظاهر أن كمال الأمرين يحصل بهذين الفعلين ولا دلالة على أنه لا مزيد عليهما ، وأن الزائد يعد من التكلف فيهما ، بل المراد أن هذا أدنى الكمال في كل منهما والله أعلم . ( رواه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وضعفه ) : وفي الجامع الصغير بلفظ : من تمام إلخ . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13948للترمذي عن ابن مسعود : من تمام التحية الأخذ باليد .