4707 - ( عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما - قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفناء الكعبة ) : بكسر فاء ونون ممدودة أي : جانبها من قبل الباب ، ذكره ابن حجر . وقال شارح : هو سعة أمام البيت ، وقيل : ما امتد من جوانبه وقيل : الموضع المتسع المحاذي لبابه ، وفي القاموس الفناء ككساء : ما اتسع من أمامها ( بيده ) أي : جالسا بحيث يكون ركبتاه منصوبتين وبطن قدميه على الأرض ، ويداه موضوعتين على ساقيه ، والمراد له سنية الاحتباء في الجلوس ، ذكره ابن الملك ، والظاهر أن سنيته لا تحصل بمجرد هذا الفعل ، بل هو بيان الجواز ودليل الاستحباب . ( رواه البخاري ) .