أنا الذي سمتني أمي حيدره
أي لم أكن والدا لأحد ؛ لأن القدم لا يكون محل الحادث ( ولم أولد ) أي : ولم أكن ولدا لأحد ؛ لأنه أول قدم بلا ابتداء كما أنه آخر بلا انتهاء ( ولم يكن لي كفوا ) : بضم الكاف والفاء ، وسكونها مع الهمزة ، وبضمهما مع الواو - ثلاث لغات متواترات ، يعني مثلا ، وهو خبر كان ، وقوله : ( أحد ) : اسمها ، ونفي الكفء يعم الوالدية والولدية والزوجية وغيرها .