459 - ( وعن عائشة ) : رضي الله عنها ( قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10356580كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة ثم يستدفئ بي ) : أي : يطلب الدفاءة بفتحتين فالمد ، وهي الحرارة ، بأن يضع أعضاءه على أعضائي من غير حائل ( قبل أن أغتسل ) : قال السيد جمال الدين : أي يطلب مني الحرارة ، ومنه قوله تعالى : لكم فيها دفء أي : ما تستدفئون به ، وفيه أن بشرة الجنب طاهرة ; لأن الاستدفاء إنما يحصل من مس البشرة البشرة ، كذا في الطيبي ، وفيه بحث . ا هـ . ولعله أراد أن الاستدفاء يمكن مع الثوب أيضا ، فقول ابن حجر : فيه التصريح بطهارة الجنب غير صحيح . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ) : أي : كذا اللفظ ، وسنده حسن . ( وروى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي نحوه ) : أي : بمعناه ، وقال : هذا حديث ليس بإسناده بأس ، نقله السيد .