4795 - ( عن nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك ) : أنصاري خزرجي ، وكان أحد شعراء النبي - صلى الله عليه وسلم - روى عنه جماعة ، ومات سنة خمسين وهو ابن سبع وسبعين سنة بعد أن عمي ، ذكره المؤلف . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر في الاستيعاب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين قال : كان شعراء المسلمين nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت ، وعبد الله بن رواحة ، nindex.php?page=showalam&ids=331وكعب بن مالك ، وكان كعب يخوفهم الحرب . قال nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين : بلغنا أن دوسا إنما أسلمت فرقا من قول nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك ، ثم اعلم أنه وقع في بعض النسخ هنا عن أبيه وهو خطأ فاحش . ( أنه قال ) أي : كعب ( للنبي صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى قد أنزل في الشعر ) أي : في حقه ( ما أنزل ) أي : من الذم فكأنه لما سمع قوله تعالى والشعراء يتبعهم الغاوون ، أنكر على نفسه الشعر . ( فقال النبي صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=10365232إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه ، والذي نفسي بيده لكأنما ترمونهم ) : اللام زائدة لتأكيد القسم ، والتقدير والذي نفسي بيده إنما ترمونهم ( به ) أي : بالشعر أو باللسان ( نضح النبل ) : بالنصب أي : نضحا مثل نضح النبل .
[ ص: 3018 ] وقال الطيبي أي : كنضح النبل ؛ لأن أصل كأن زيدا الأسد إن زيدا كالأسد ، فقدم حرف التشبيه اهتماما به ويدل عليه ما في الفصل من قوله : والفصل بينه وبين الأصل أنك هاهنا بان كلامك على التشبيه من أول الأمر ، وثم بعد مضي صدره على الإثبات . وقال القاضي : نضح النبل رميه مستعار من نضح الماء ، والمعنى أن هجاءهم يؤثر فيهم تأثير النبل ، وقام قيام الرمي في النكاية بهم . وقال الطيبي : خلاصة جوابه - صلى الله عليه وسلم - أنه ليس فيه ذم الشعر على الإطلاق ، فإن ذلك في شأن الهائمين في أودية الضلال ، وأما المؤمن فهو خارج من ذلك الحكم ؛ لأنه إحدى عدتيه في ذب الكفار من اللسان والسنان ، بل هو أعدى وأبلى ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365233فإنه أشد عليهم من رشق النبل " وإليه ينظر قول الشاعر : جراحات السنان لها التئام ولا يلتام ما جرح اللسان
( رواه في شرح السنة ) : قال ميرك : بإسناد الصحيحين : إلا أحمد بن منصور ، فإنه عالم ثبت .