4835 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=15579بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365314ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ، ويل له " . رواه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وأبو داود ، والدارمي .
4835 - ( وعن nindex.php?page=showalam&ids=15579بهز ) : بفتح موحدة وسكون هاء فزاي ( بن حكيم ) تابعي قال المصنف : قد اختلف العلماء فيه ، روى عنه جماعة ، ولم يخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما شيئا منه . وقال ابن عدي : ولم أر حديثه منكرا ( عن أبيه ) أي : حكيم بن معاوية القشيري البصري قال البخاري : في صحبته نظر ، روى عنه ابن أخيه معاوية بن حكيم وقتادة . ( عن جده ) أي : معاوية بن حيدة بفتح حاء مهملة فسكون تحتية ودال مهملة لم يذكره المؤلف . ( قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويل ) أي : هلاك عظيم أو واد عميق في جهنم ( لمن يحدث ) أي : لمن يخبر الناس ( فيكذب ) أي : لا يصدق في تحديثه وإخباره ( ليضحك ) : بضم أوله وكسر حائه ( به ) أي : بسبب تحديثه أو الكذب ( القوم ) بالنصب على أنه مفعول ثان . هكذا في النسخ ويجوز فتح الياء والحاء ورفع القوم ، ثم المفهوم منه أنه إذا حدث بحديث صدق ليضحك القوم فلا بأس به ، كما صدر مثل ذلك من عمر رضي الله عنه مع النبي - صلى الله عليه وسلم - حين غضب على بعض أمهات المؤمنين . قال الغزالي : وحينئذ ينبغي أن يكون من قبيل مزاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يكون إلا حقا ولا يؤذي قلبا ولا يفرط فيه ، فإن كنت أيها السامع تقتصر عليه أحيانا وعلى الندور ، فلا حرج عليك ، ولكن من الغلط العظيم أن يتخذ الإنسان المزاح حرفة ، ويواظب عليه ، ويفرط فيه ، ثم يتمسك لفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو كمن يدور مع الزنوج أبدا لينظر إلى رقصهم ، ويتمسك بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 3038 ] أذن لعائشة - رضي الله عنها - في النظر إليهم وهم يلعبون ( ويل له ، ويل له ) إنما أعاده مرتين للتأكيد أو أولها للبرزخ ، وثانيها للموقف ، وثالثها للنار . ( رواه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ) . أي وقال : حسن اهـ . وقد تكلم بعضهم في بهز ووثقه جماعة ذكره ميرك . ( وأبو داود ، والدارمي ) . وكذا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي والحاكم .