4842 - ( وعن أنس - رضي الله عنه - قال : توفي رجل من الصحابة ، فقال رجل : أبشر بالجنة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أولا تدري ) . بفتح الواو أنها عاطفة على محذوف أي : تبشر ولا تدري ، أو أتقول هذا ولا تدري ما تقول ، أو على أنها للحال أي : والحال أنك لا تدري ، وفي نسخة بسكونها وهي رواية فـ ( أو ) عاطفة على مقدر أيضا أي : أتدري أنه من أهلها أو لا تدري ، والمعنى : بأي شيء علمت ذلك ، أو كيف دريت ما لم يدر غيرك ؟ ( فلعله تكلم فيما لا يعنيه ) ، أي : فيما يضره ولا ينفعه ( أو بخل بما لا ينقصه ) . أي : مما لا يغنيه فيما يجب عليه بذله من العبادات المالية أو المسائل العلمية ، أو إعطاء الماعون بالعارية ، والضمير المنصوب للرجل .