4964 - ( وعن عائشة - رضي الله عنها - وابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم : ما زال جبريل ) تقدم فيه أربع قراءات ( يوصيني بالجار ) أي : يأمرني بحفظ حقه من الإحسان إليه ودفع الأذى عنه ( حتى ظننت أنه ) أي : جبريل ( سيورثه ) أي : الجار ، وهو بتشديد الراء ويجوز تخفيفه على ما في القاموس ، ورث أباه ومنه بكسر الراء يرثه كيعده وأورثه جعله من ورثته أي : سيشركه جبريل في الميراث ، كما قال شارح ، والمعنى : أنه يحكم بميراث أحد الجارين من الآخر ( متفق عليه ) قال المنذري : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي أيضا من حديثهما ، ورواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه من حديث عائشة وحدها ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ذكره ميرك . وفي الجامع الصغير : رواه أحمد والشيخان وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي عن ابن عمر ، ورواه أحمد والشيخان والأربعة عن عائشة ، ورواه البيهقي بسند حسن من حديث عائشة بلفظ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10365640ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه يورثه ، وما زال يوصيني بالمملوك حتى ظننت أنه يضرب له أجلا أو وقتا إذا بلغه عتق " .