صفحة جزء
81 أخبرنا فروة بن أبي المغراء حدثنا إبراهيم بن مختار عن محمد بن إسحق عن محمد بن كعب عن عروة عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه صبوا علي سبع قرب من سبع آبار شتى حتى أخرج إلى الناس فأعهد إليهم قالت فأقعدناه في مخضب لحفصة فصببنا عليه الماء [ ص: 52 ] صبا أو شننا عليه شنا الشك من قبل محمد بن إسحق فوجد راحة فخرج فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه واستغفر للشهداء من أصحاب أحد ودعا لهم ثم قال أما بعد فإن الأنصار عيبتي التي أويت إليها فأكرموا كريمهم وتجاوزوا عن مسيئهم إلا في حد ألا إن عبدا من عباد الله قد خير بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله فبكى أبو بكر وظن أنه يعني نفسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلك يا أبا بكر سدوا هذه الأبواب الشوارع إلى المسجد إلا باب أبي بكر فإني لا أعلم امرأ أفضل عندي يدا في الصحبة من أبي بكر

التالي السابق


الخدمات العلمية