42 - الحديث الرابع : عن عائشة رضي الله عنها قالت { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري ، فيقرأ القرآن وأنا حائض } .
فيه مثل ما تقدم من طهارة بدن الحائض ، وما يلابسها مما لم تلحقه نجاسة ، وجواز ملابستها أيضا ، كما قلناه .
وفيه إشارة إلى أن الحائض لا تقرأ القرآن . لأن قولها " فيقرأ القرآن " إنما يحسن التنصيص عليه إذا كان ثمة ما يوهم منعه . ولو كانت قراءة القرآن للحائض جائزة لكان هذا الوهم منتفيا . أعني توهم امتناع قراءة القرآن في حجر الحائض . ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي الصحيح : امتناع قراءة الحائض القرآن . ومشهور مذهب أصحاب مالك : جوازه .