وحديث جابر طرف من الأول ، وقد ورد عن بعض المتقدمين أنه كان إذا حضر الناس للصلاة صفهم صفوفا ، طلبا لقبول الشفاعة ، للحديث المروي فيمن صلى عليه ثلاثة صفوف ، ولعل هذا الذي ورد في الحديث من هذا القبيل ، فإن الصلاة كانت في الصحراء ، ولعلها كانت لا تضيق عن صف واحد ، ويمكن أن يكون لغير ذلك والله أعلم .