يقال : الجنازة والجنازة - بالفتح والكسر - بمعنى واحد . ويقال : بالفتح هو الميت . وبالكسر : النعش ، الأعلى للأعلى ، والأسفل للأسفل . فعلى هذا : يليق الفتح في قوله عليه السلام { سارعوا بالجنازة } يعني بالميت . فإنه المقصود بأن يسرع به . والسنة الإسراع . كما جاء في الحديث . وذلك بحيث لا ينتهي الإسراع إلى شدة يخاف معها حدوث مفسدة بالميت . وقد جعل الله لكل شيء قدرا . وقد ظهرت العلة في الإسراع من الحديث . وهو قوله " فإن تك صالحة " إلى آخره .